هو بإيضاح شديد عبارة عن .. قيام الفرد ببيع ورقة مالية قبل أن يتملكها فعليا .. وذلك بهدف شراء هذه الورقة لاحقا ولكن بقيمة أقل .. وبناءا على ذلك فإن هذا الفرد يحقق ربح من راء هذه العملية .. وهذا الربح عبارة عن الفرق فى السعر بين سعر الشراء الفعلى وبين سعر البيع المكشوف .. ولكن ننقص منه قيمة الفائدة التى يدفعها الفرد مقابل إقتراض تلك الورقة المالية فى الفترة ما بين زمن البيع والشراء. ويعتمد عامة نظام البيع المكشوف على سياسة البيع غاليا والشراء رخيصا.
ويتم إستخدام سياسة البيع المكشوف إن توقع شخص أومستثمر ما هبوط سعر ورقة مالية معينة كسند أوسهم تجارى مثلا فى المستقبل القريب .. وهى سياسة يتضح مدى تناقضها مع سياسة الشراء بهدف الربح عن طريق إرتفاع الأسعار مستقبلا.
وتعتبر هذه الصورة من البيع وفقا لأراء العديد من الفقهاء وعلماء الدين .. محرمة شرعا وفقا للإقتصاد الإسلامى.. كونها تتضمن بيع مالا تملكه فعليا وهوما نهى عنه الشرع.
ومثالا نعطيه توضيحا لعملية البيع المكشوف .. نتمنى أن يجعل الصورة والمعنى واضحين تماما لقرائنا الأعزاء .. نفترض مثلا أنك على علم بسوق الملابس .. وقمت بإستعارة قميص فريقك المفضل من صديق لك لفترة من الوقت كشهر مثلا تقريبا .. وتقوم بالدخول إلى علام الإنتنرت عارضا قميص صديقك للبيع على الإنترنت بمبلغ 25 جنيها مثلا وهوما يقل عن ثمنها الفعلى ب 5 جنيهات .. حيث إشترى صديقه المالك الأصلى القميص بمبلغ 30 جنيها .. ولكنك تعرف أن هذا القميص هوالقميص الجديد لفريقك المفضل وأنه مع الوقت سينتشر وينخفض سعره كثيرا .. وقد يصل سعره إلى 20 أوحتى 15 جنيها .. وتبيعه فعلا ب 25 جنيه وتذهب لشرائه من جديد بالأسواق بمبلغ 20 جنيها محققا ربح يساوى 5 جنيهات وترده لصديقك المالك الأصلى لها فى نفس الوقت محققا مكسب بسبب إنخفاض سعر القميص فى الأسواق .. وهذا مثل حى يجسد عملية .. البيع المكشوف.
وبعض الإقتصاديين يسمى عملية البيع المكشوف بعملية البيع الفارغ .. لكون البائع الفعلى ليس ممتلكا للسلعة فعلا .. بل هومقترضا لهاوإستلفها من صديق أوشخص أخر .. وهوإحتمال قائم ألا ينخفض سعر السلعة أوالقميص فى المثل الذى ذكرناه .. وقد يضطر البائع أن يقوم بشراء السلعة أغلى من ثمنها الذى إشتراها به صديقه فى الواقع أى مثلا ب 35 جنيه محققا خسارة ل 5 جنيه من رأس ماله.
وتمارس البنوك بالفعل تلك السياسة مطبقة لها على تجارة الأوراق المالية .. فتبيع اوراق مالية فى حوزتها ولكن لا تمتلكها .. متوقعة إنخفاض سعرها خلال مدة قصيرة فتعاود شرائها خلال القترة ذاتها التى إقترضتها فيها وتسليمها مجدد لمالكها الأصلى.
المصدر:- نقودي
ويتم إستخدام سياسة البيع المكشوف إن توقع شخص أومستثمر ما هبوط سعر ورقة مالية معينة كسند أوسهم تجارى مثلا فى المستقبل القريب .. وهى سياسة يتضح مدى تناقضها مع سياسة الشراء بهدف الربح عن طريق إرتفاع الأسعار مستقبلا.
وتعتبر هذه الصورة من البيع وفقا لأراء العديد من الفقهاء وعلماء الدين .. محرمة شرعا وفقا للإقتصاد الإسلامى.. كونها تتضمن بيع مالا تملكه فعليا وهوما نهى عنه الشرع.
ومثالا نعطيه توضيحا لعملية البيع المكشوف .. نتمنى أن يجعل الصورة والمعنى واضحين تماما لقرائنا الأعزاء .. نفترض مثلا أنك على علم بسوق الملابس .. وقمت بإستعارة قميص فريقك المفضل من صديق لك لفترة من الوقت كشهر مثلا تقريبا .. وتقوم بالدخول إلى علام الإنتنرت عارضا قميص صديقك للبيع على الإنترنت بمبلغ 25 جنيها مثلا وهوما يقل عن ثمنها الفعلى ب 5 جنيهات .. حيث إشترى صديقه المالك الأصلى القميص بمبلغ 30 جنيها .. ولكنك تعرف أن هذا القميص هوالقميص الجديد لفريقك المفضل وأنه مع الوقت سينتشر وينخفض سعره كثيرا .. وقد يصل سعره إلى 20 أوحتى 15 جنيها .. وتبيعه فعلا ب 25 جنيه وتذهب لشرائه من جديد بالأسواق بمبلغ 20 جنيها محققا ربح يساوى 5 جنيهات وترده لصديقك المالك الأصلى لها فى نفس الوقت محققا مكسب بسبب إنخفاض سعر القميص فى الأسواق .. وهذا مثل حى يجسد عملية .. البيع المكشوف.
وبعض الإقتصاديين يسمى عملية البيع المكشوف بعملية البيع الفارغ .. لكون البائع الفعلى ليس ممتلكا للسلعة فعلا .. بل هومقترضا لهاوإستلفها من صديق أوشخص أخر .. وهوإحتمال قائم ألا ينخفض سعر السلعة أوالقميص فى المثل الذى ذكرناه .. وقد يضطر البائع أن يقوم بشراء السلعة أغلى من ثمنها الذى إشتراها به صديقه فى الواقع أى مثلا ب 35 جنيه محققا خسارة ل 5 جنيه من رأس ماله.
وتمارس البنوك بالفعل تلك السياسة مطبقة لها على تجارة الأوراق المالية .. فتبيع اوراق مالية فى حوزتها ولكن لا تمتلكها .. متوقعة إنخفاض سعرها خلال مدة قصيرة فتعاود شرائها خلال القترة ذاتها التى إقترضتها فيها وتسليمها مجدد لمالكها الأصلى.
المصدر:- نقودي
0 التعليقات :
إرسال تعليق