موضوع عزيزي القارئ من أهم الموضوعات التي ينبغي على مدير أي منظمة التنبه له والإهتمام به لما له من تأثير فعّال وقوي لنجاح المنظمة، وللدور الكبير الذي يلعبه في تعظيم الأرباح، وقيادة السوق، موضوعنا هذا الأسبوع عن (( التحفيز )).يعتقد البعض خطئاً أن التحفيز هو التشجيع، بطبيعة الحال التشجيع يختلف عن التحفيز، التحفيز ليس خطاب شكر أو القيام باحتفال أو كلام رائع يوجه للموظف، ما سبق هو مهم في عالم الإدارة، فالتشجيع مطلوب، إلا أن الأهم هو التحفيز، إن استطعنا أن نشجع موظفينا فنحن سنكسبهم حتى ينتهي مفعول التشجيع وهذا المفعول وقته قصير وتأثيرهـ صغير ومحدود، لكن التحفيز يستمر طويلاً ويدوم كثيراً.
أولاً: الاستحواذ على القلوب. فمتى ماكان الموظف يعمل بحب، ويؤدي عمله بحب، فأعلم أنك أوصلت الموظف لقمة التحفيز الذي يؤدي في النهاية لإنتاج أعظم وأكبر، ولتصل عزيزي المدير بموظفيك لدرجة الحب وتستحوذ على قلوبهم عليك التركيز على أمرين أولهما شاركهم في الرؤية وصناعة المستقبل، وأوضحها لهم، واجعلهم يشاركونك هم النجاح، وهم تحقيق الأرباح، فالرؤية والهم يجب أن تكون مشتركة بين المدير وفريق العمل. ثانيهما: كسب الموظفين من خلال التعامل معهم بإنسانية تسأل عن حالهم، تشاركهم أفراحهم، وتلسيهم في أحزانهم، أعجبني من يقول ( حاول ان تصطاد موظفيك وهم يعملون أشياء رائعة )بعض مدرائنا يعملون على اصطياد موظفيهم في أخطائهم وهذا خطأ كبير. إن أعظم رجلٍ طبق الاستحواذ على القلوب ونجح فيه هو رسولنا صلى الله عليه وسلم لدرجة أن الصحابة رضي الله عنهم وصلوا لمرحلة تفضيل النبي على زوجاتهم واولادهم بل وعلى أنفسهم.والسبب في هذا بسيط وهو أنه صلى الله عليه وسلم قد أوضح للصحابة الهدف والمستقبل في الدنيا والآخرة في الدنيا المرأة تسافر من الحيرة إلى الحجاز لا تخشى إلا الله، واطلعهم انهم سيهزمون كسرى وأن المسلم يخرج بصدقته لا يجد من يأخذها وفي نفس الوقت كان يزاورهم ويعود مريضهم ويشيع موتاهم ويسأل عن أفرادهم في غزوة تبوك المسلمون ثلاثون ألف لما انتهت المعركة أخذ يسأل أين أبو خيثمة أين معاذ ؟
إن التخفيز عزيزي القارئ يقوم على خمسة ركائز هي في غاية الأهمية:-
أولاً: الاستحواذ على القلوب. فمتى ماكان الموظف يعمل بحب، ويؤدي عمله بحب، فأعلم أنك أوصلت الموظف لقمة التحفيز الذي يؤدي في النهاية لإنتاج أعظم وأكبر، ولتصل عزيزي المدير بموظفيك لدرجة الحب وتستحوذ على قلوبهم عليك التركيز على أمرين أولهما شاركهم في الرؤية وصناعة المستقبل، وأوضحها لهم، واجعلهم يشاركونك هم النجاح، وهم تحقيق الأرباح، فالرؤية والهم يجب أن تكون مشتركة بين المدير وفريق العمل. ثانيهما: كسب الموظفين من خلال التعامل معهم بإنسانية تسأل عن حالهم، تشاركهم أفراحهم، وتلسيهم في أحزانهم، أعجبني من يقول ( حاول ان تصطاد موظفيك وهم يعملون أشياء رائعة )بعض مدرائنا يعملون على اصطياد موظفيهم في أخطائهم وهذا خطأ كبير. إن أعظم رجلٍ طبق الاستحواذ على القلوب ونجح فيه هو رسولنا صلى الله عليه وسلم لدرجة أن الصحابة رضي الله عنهم وصلوا لمرحلة تفضيل النبي على زوجاتهم واولادهم بل وعلى أنفسهم.
ثانياً: الشعور بالتلاحم والإندماج فالمدير الناجح والمحفز لفريق العمل هو من يشرح مستقبل منظمته لموظفيه ودور كل واحد منهم في صناعة المستقبل وأنهم جزء كبير من صناعة المستقبل لهذه المنظمة وأساس في تحقيق النجاح.
ثالثاً: تفعيل الشراكة والملكية لفريق العمل بعض الشركات الرائدة تعطي أسهما لموظفيها بالمجان وبعضهم يعطي مكافأة آخر العام بحسب الأرباح ونسبتها، إحدى الشركات حققت أرباحاً كبيرة وبالنسبة الموضوعة صرفت لموظفيها مكافأة آحر العام بمقدار سبعة رواتب، سؤال ما درجة التحفيز لدى هؤلاء الموظفين للعام الذي يليه ؟
رابعاً: تعزيز التعليم والتدريب، فعندما يقول المدير من ينجز ويحقق كذا فسأرسله برنامج تدريبي، كيف سيكون الحافز؟ لاشك بانه كبير، الشركات الذكية تكافئ موظفيها المتميزين بإرسالهم لدراسة الماجستير والدكتوراة أيضاً. ناهيك عن التدريب والتعليم على رأس العمل وهو أهم ولذا تجد بعض الموظفين لا يتركون منشآتهم عندما يتحصل على عرض بأكثر من راتبه 20%-30% لماذا؟ لأنه في هذه المنشأة يتعلم ويتدرب ويتطور.
خامساً: التمكين والتفعيل، من وجهة نظري الإدارية أنه متى ما مكّن المدير فريق العمل وقام بتفعيل دورهم بإيجابية وأعطى لكل أحد قيمته الحقيقة، فإنهم سيكونون على أعلى درجات التحفيز. وبالتالي سيحققون اعلى إنتاجية.
الكاتب:- داود المقرن
0 التعليقات :
إرسال تعليق