الإيقاع السريع للعصر الذى نعيشه يفرض علينا العديد من الضغوطات التى تدفعنا للقيام بأكثر من عمل فى وقت واحد ، فنجد البعض يتحدثون فى الموبيل أثناء قيادة السيارة والبحث عن العنوان الذى يريدون الوصول إليه ، وقد نجد الأمهات تذاكر مع أبنائهن وتتحدثن إلى أزواجهن وتشاهدن التليفزيون ، هذه الأمور نتعرض لها بشكل دائم حتى نتعود عليها مع الوقت ، لكن التصرف على هذا النحو والقيام بعدة أعمال فى وقت واحد يشكل خطراً على خلايا المخ.
وقد توصلت الدراسات التى أجراها المعهد القومى للصحة العقلية بالولايات المتحدة إلى نتائج تؤكد على أن القيام بعدة أعمال فى وقت واحد يؤدى إلى تلف خلايا المخ المسئولة عن الذاكرة ، ويشعر الفرد بنوبات من الدوخة والأرق والتوتر ، وتقول الدراسات أن الإنسان مهما حاول فإنه لا يستطيع مسابقة الزمن أبداً وإنما يتعرض فقط للإجهاد وفقدان التركيز وإنجاز الأعمال بلا كفاءة ، وفقدان العديد من خلايا المخ التى لا يمكن تعويضها
وأكدت الدراسة التى قام عليها فريق بحثى بجامعة ميتشجان أن 50 % من سكان الولايات المتحدة يعانون من مشاكل نفسية ناتجة عن التوتر والضغط العصبى الواقع عليهم ، ويرى الباحثون أن أكثر الأشخاص عرضة لهذه المشاكل هم النساء خاصة العاملات منهن حيث يتطلب الأمر القيام بالعمل خارج المنزل والإهتمام بالأسرة وتلبية طلباتها والقيام بالوجبات الأسرية كزوجة وأم
من ناحية أخرى أثبتت الإحصائيات التى قام بها مركز هارفرد العام الماضى أن عدد الأشخاص الذين يلاقوا حتفهم فى حوادث الطريق نتيجة لتحدثهم فى الموبيل يصل إلى 2600 شخص سنوياً ويصل عدد الحوادث إلى 500 ألف حادث.
فى هذا الصدد يقدم د . ماير بعض النصائح للحماية من الآثار السلبية لمحاولة مسابقة الزمن
1. لابد من التأكد والإيمان بأن لكل شخص قدرات وطاقة محدودة لا يمكن تجاوزها
2. من الضرورى تحديد الأولويات كل صباح حتى لا نجد أنفسنا غرقى فى تأدية العديد من الواجبات فى وقت واحد
3. لابد من التفرغ الكامل فى حالة العمل على أجهزة الكمبيوتر أو التحدث فى الموبيل لأنها ليس كما يعتقد البعض بأنها تخفف من التوتر ويذهبون للقيام بالعديد من الأعمال فى وقت واحد
4. لا يصح قطع عمل من أجل عمل آخر
لابد وأن يحصل كل فرد على فترة راحة لا تقل عن 15 دقيقة بعد الإنتهاء من كل عمل
المصدر :-الاولى التعليمية
وقد توصلت الدراسات التى أجراها المعهد القومى للصحة العقلية بالولايات المتحدة إلى نتائج تؤكد على أن القيام بعدة أعمال فى وقت واحد يؤدى إلى تلف خلايا المخ المسئولة عن الذاكرة ، ويشعر الفرد بنوبات من الدوخة والأرق والتوتر ، وتقول الدراسات أن الإنسان مهما حاول فإنه لا يستطيع مسابقة الزمن أبداً وإنما يتعرض فقط للإجهاد وفقدان التركيز وإنجاز الأعمال بلا كفاءة ، وفقدان العديد من خلايا المخ التى لا يمكن تعويضها
وأكدت الدراسة التى قام عليها فريق بحثى بجامعة ميتشجان أن 50 % من سكان الولايات المتحدة يعانون من مشاكل نفسية ناتجة عن التوتر والضغط العصبى الواقع عليهم ، ويرى الباحثون أن أكثر الأشخاص عرضة لهذه المشاكل هم النساء خاصة العاملات منهن حيث يتطلب الأمر القيام بالعمل خارج المنزل والإهتمام بالأسرة وتلبية طلباتها والقيام بالوجبات الأسرية كزوجة وأم
من ناحية أخرى أثبتت الإحصائيات التى قام بها مركز هارفرد العام الماضى أن عدد الأشخاص الذين يلاقوا حتفهم فى حوادث الطريق نتيجة لتحدثهم فى الموبيل يصل إلى 2600 شخص سنوياً ويصل عدد الحوادث إلى 500 ألف حادث.
فى هذا الصدد يقدم د . ماير بعض النصائح للحماية من الآثار السلبية لمحاولة مسابقة الزمن
1. لابد من التأكد والإيمان بأن لكل شخص قدرات وطاقة محدودة لا يمكن تجاوزها
2. من الضرورى تحديد الأولويات كل صباح حتى لا نجد أنفسنا غرقى فى تأدية العديد من الواجبات فى وقت واحد
3. لابد من التفرغ الكامل فى حالة العمل على أجهزة الكمبيوتر أو التحدث فى الموبيل لأنها ليس كما يعتقد البعض بأنها تخفف من التوتر ويذهبون للقيام بالعديد من الأعمال فى وقت واحد
4. لا يصح قطع عمل من أجل عمل آخر
لابد وأن يحصل كل فرد على فترة راحة لا تقل عن 15 دقيقة بعد الإنتهاء من كل عمل
المصدر :-الاولى التعليمية
1 التعليقات :
( وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد )
إرسال تعليق