وسوف نسلط الأضواء على بعض انواع الشركات
النوع الأول من الشركات وهو المشروع الفردي
تعريف المشروع الفردي
أولا: قيام صاحب المشروع ببذل أقصي جهد في عمله لإحساسه بملكيته للمشروع.
ثانيا: وجود الدافع إلي الابتكار والتجديد لدي صاحب المشروع ليضمن تفوق مشروعه علي غيره.
ثالثا: يستطيع صاحب المشروع إقامة علاقات مباشرة بينه وبين العاملين عنده والمتعاملين معه نظرا لصغر حجم المشروع.
رابعا: تمتع صاحب المشروع الفردي بقدر كبير من المرونة في تشغيل مشروعه نظرا لأنه وحده الذي يملك لحق في البت في كافة الأمور.
خامسا: أن تكوين المشروع الفردي لا يخضع لقيود أو إجراءات كثيرة تعوقه أو تأخر نشأته مثلما هو الحال في المشروعات الأخرى.
عيوب هذا النوع من المشاريع
أولا: أن نجاح المشروع يتوقف علي قدرات صاحبه وما يتمتع به من شخصية مؤثرة, فلو كانت قدراته محدودة فإن المشروع سوف يتعرض للفشل.
ثانيا: عدم الاستفادة بالعدد الكافي من الخبراء لقلة رأس المال وصغير حجم المشروع.
ثالثا: أن فرص التوسع في المشروعات الفردية مرهونة بالحصول علي مزيد من الأموال.
رابعا: أن حياة المشروع الفردي موقوتة بحياة صاحبه.
خامسا: اتجاه المشروعات نحو الكبر في الحجم وما يترتب علي ذلك من توسع مطرد في تعاملاتها و ضخامة في رؤوس أموالها وإمكانية استخدام الخبراء في مجالها, الأمر الذي يجعلها تتمتع بقوه كبيرة لا يستطيع المشروع الفردي أن يصمد أمامها في مجال المنافسة.
ومع هذا فإن المشروع لفردي يكون صالحا لأنواع معينة من النشاط, كتلك التي لا تحتاج إلي رؤوس أموال كبيرة وتعتمد في نجاحها علي شخصية صاحبها مثل مشروعات التجارة بالتجزئة والإنتاج الحرفي وغير ذلك.
النوع الثاني من الشركات وهو شركات التضامن
تعريف شركات التضامن
هي شركة يكونها شخصان أو أكثر, تُكوّن بينهم ثقة متبادلة لدرجة أن التصرف الذي يقوم به أحد الشركاء في مجال عمل الشركة يكون ملزما لبقيتهم, فيما عدا بعض التصرفات كبيع أصول الشركة أو رهنها أو الاقتراض بضمانها أو التنازل عن حقوق الشركة الثابتة قضائيا, أو أي تصرف آخر يؤدي إلي توقف الشركة في أعمالها. ونظرا للمسئولية التضامنية للشركاء فإن أملاكهم الخاصة تكون ضامنة لحقوق الغير قبل الشركة.
مميزات هذا النوع من الشركات
أولا: إتاحة الفرصة لعدد من الخبراء للاشتراك في تأسيسها بحيث يختص كل منهم بعمل متخصص يُتقنه.
ثانيا: اشتراك أكثر من شخص في اتخاذ القرارات المتعلقة بنشاط الشركة يجعل تلك القرارات تميل إلي جانب الرشد علي عكس الحال في المشروع الفردي.
ثالثا: تكوين رأس المال للشركة وفقا لقدرات الشركات وليس وفقا لقدرات الشركات وليس وفقا لقدرة شخص واحد كما هو الحال في المشروع الفردي.
رابعا: يمكن للشركة الحصول علي القروض المصرفية وائتمان الموردين بطريقة أيسر.
عيوب هذا النوع من الشركات
أولا: اتساع نطاق المخاطرة المترتبة علي المسئولية المطلقة لكل من الشركاء.
ثانيا: عدم توفر المرونة الكافية التي يتميز بها المشروع الفردي.
ثالثا: رأس مال الشركة محدودة بقدرات الشركاء المالية.
رابعا: وفاة أحد الشركاء أو انسحابه أو فقدانه الأهلية يعرض حياة الشركة للانتهاء, كما قد تنشأ مشاكل كثيرة مع ورثة المتوقي أو الشريك المنسحب أو القيم علي فاقد الأهلية فيما يتصل بتقدير حقوقه عند تصفية الشركة.
النوع الثالث من الشركات وهو شركات التوصية البسيطة
تعريف شركات التوصية البسيطة
وهي عبارة عن شركات تتكون من فريقين من الشركاء, احدهما متضامن في المسئولية عن ديون الشركة والتزاماتها كما هو الحال في شركات التضامن, والفريق الثاني من الشركاء لا تتعدي مسئوليته عن نتائج أعمال الشركة مقدار حصته في رأس المال, ويطلق علي الفريق الثاني شركاء موصين ولا يجوز أن يظهر اسم أحدهم في اسم الشركة أو أن يتدخل أخدهم في إدارتها بل يقتصر دورهم في الرقابة علي نشاطها فحسب.
مميزات هذا النوع من الشركات
أولا: يمكن التوسع في رأس المال أو زيادته عن طريق ضم عدد أكبر من الشركاء الموصين اللذين لا يرغبون في المخاطرة بما يزيد عن حصة كل منهم في رأس المال.
ثانيا: ازدياد ثقة البنوك والموردين فيمدونها بالقروض أو يمنحوها التسهيلات الائتمانية مما يمكنها من التوسع في نشاطها.
عيوب هذا النوع من الشركات
أولا: أنها تواجه نفس المشكلات التي تواجه شركة التضامن و السابق الإشارة إليها.
ثانيا: احتمال ضياع أموال الشركاء الموصين علي هيئة حصص في رأس المال, إذا لم يتوافر لدي الشركاء المتضامنون حسن النية اللازم كي يمضوا قدما نحو تحقيق مصلحة الشركة.
ثالثا: حصص الشركاء الموصين غير قابلة للتداول, أي لا يتم بيعها إلي آخرين إلا بموافقة الشركاء جميعا.
ويناسب هذا النوع من الشركات المشروعات التي تحتاج إلي رؤوس أموال كبيرة نسبياُ.
الكاتب ايهاب الكرداوي المشروع الفردي هو المشروع الذي يديره صاحبه بنفسه أو يستخدم غيره لذلك, بحيث تكون لصاحب المشروع الهيمنة الكاملة علي كل نشاطه. إذ يقدم له رأس المال اللازم ويدير كافة أعماله فينفرد بناء علي ذلك بكافة السلطات التي تكفل له تشغيل أمواله علي أحسن وجه يراه من وجهة نظره.
مميزات هذا النوع من المشاريع
النوع الأول من الشركات وهو المشروع الفردي
تعريف المشروع الفردي
أولا: قيام صاحب المشروع ببذل أقصي جهد في عمله لإحساسه بملكيته للمشروع.
ثانيا: وجود الدافع إلي الابتكار والتجديد لدي صاحب المشروع ليضمن تفوق مشروعه علي غيره.
ثالثا: يستطيع صاحب المشروع إقامة علاقات مباشرة بينه وبين العاملين عنده والمتعاملين معه نظرا لصغر حجم المشروع.
رابعا: تمتع صاحب المشروع الفردي بقدر كبير من المرونة في تشغيل مشروعه نظرا لأنه وحده الذي يملك لحق في البت في كافة الأمور.
خامسا: أن تكوين المشروع الفردي لا يخضع لقيود أو إجراءات كثيرة تعوقه أو تأخر نشأته مثلما هو الحال في المشروعات الأخرى.
عيوب هذا النوع من المشاريع
أولا: أن نجاح المشروع يتوقف علي قدرات صاحبه وما يتمتع به من شخصية مؤثرة, فلو كانت قدراته محدودة فإن المشروع سوف يتعرض للفشل.
ثانيا: عدم الاستفادة بالعدد الكافي من الخبراء لقلة رأس المال وصغير حجم المشروع.
ثالثا: أن فرص التوسع في المشروعات الفردية مرهونة بالحصول علي مزيد من الأموال.
رابعا: أن حياة المشروع الفردي موقوتة بحياة صاحبه.
خامسا: اتجاه المشروعات نحو الكبر في الحجم وما يترتب علي ذلك من توسع مطرد في تعاملاتها و ضخامة في رؤوس أموالها وإمكانية استخدام الخبراء في مجالها, الأمر الذي يجعلها تتمتع بقوه كبيرة لا يستطيع المشروع الفردي أن يصمد أمامها في مجال المنافسة.
ومع هذا فإن المشروع لفردي يكون صالحا لأنواع معينة من النشاط, كتلك التي لا تحتاج إلي رؤوس أموال كبيرة وتعتمد في نجاحها علي شخصية صاحبها مثل مشروعات التجارة بالتجزئة والإنتاج الحرفي وغير ذلك.
النوع الثاني من الشركات وهو شركات التضامن
تعريف شركات التضامن
هي شركة يكونها شخصان أو أكثر, تُكوّن بينهم ثقة متبادلة لدرجة أن التصرف الذي يقوم به أحد الشركاء في مجال عمل الشركة يكون ملزما لبقيتهم, فيما عدا بعض التصرفات كبيع أصول الشركة أو رهنها أو الاقتراض بضمانها أو التنازل عن حقوق الشركة الثابتة قضائيا, أو أي تصرف آخر يؤدي إلي توقف الشركة في أعمالها. ونظرا للمسئولية التضامنية للشركاء فإن أملاكهم الخاصة تكون ضامنة لحقوق الغير قبل الشركة.
مميزات هذا النوع من الشركات
أولا: إتاحة الفرصة لعدد من الخبراء للاشتراك في تأسيسها بحيث يختص كل منهم بعمل متخصص يُتقنه.
ثانيا: اشتراك أكثر من شخص في اتخاذ القرارات المتعلقة بنشاط الشركة يجعل تلك القرارات تميل إلي جانب الرشد علي عكس الحال في المشروع الفردي.
ثالثا: تكوين رأس المال للشركة وفقا لقدرات الشركات وليس وفقا لقدرات الشركات وليس وفقا لقدرة شخص واحد كما هو الحال في المشروع الفردي.
رابعا: يمكن للشركة الحصول علي القروض المصرفية وائتمان الموردين بطريقة أيسر.
عيوب هذا النوع من الشركات
أولا: اتساع نطاق المخاطرة المترتبة علي المسئولية المطلقة لكل من الشركاء.
ثانيا: عدم توفر المرونة الكافية التي يتميز بها المشروع الفردي.
ثالثا: رأس مال الشركة محدودة بقدرات الشركاء المالية.
رابعا: وفاة أحد الشركاء أو انسحابه أو فقدانه الأهلية يعرض حياة الشركة للانتهاء, كما قد تنشأ مشاكل كثيرة مع ورثة المتوقي أو الشريك المنسحب أو القيم علي فاقد الأهلية فيما يتصل بتقدير حقوقه عند تصفية الشركة.
النوع الثالث من الشركات وهو شركات التوصية البسيطة
تعريف شركات التوصية البسيطة
وهي عبارة عن شركات تتكون من فريقين من الشركاء, احدهما متضامن في المسئولية عن ديون الشركة والتزاماتها كما هو الحال في شركات التضامن, والفريق الثاني من الشركاء لا تتعدي مسئوليته عن نتائج أعمال الشركة مقدار حصته في رأس المال, ويطلق علي الفريق الثاني شركاء موصين ولا يجوز أن يظهر اسم أحدهم في اسم الشركة أو أن يتدخل أخدهم في إدارتها بل يقتصر دورهم في الرقابة علي نشاطها فحسب.
مميزات هذا النوع من الشركات
أولا: يمكن التوسع في رأس المال أو زيادته عن طريق ضم عدد أكبر من الشركاء الموصين اللذين لا يرغبون في المخاطرة بما يزيد عن حصة كل منهم في رأس المال.
ثانيا: ازدياد ثقة البنوك والموردين فيمدونها بالقروض أو يمنحوها التسهيلات الائتمانية مما يمكنها من التوسع في نشاطها.
عيوب هذا النوع من الشركات
أولا: أنها تواجه نفس المشكلات التي تواجه شركة التضامن و السابق الإشارة إليها.
ثانيا: احتمال ضياع أموال الشركاء الموصين علي هيئة حصص في رأس المال, إذا لم يتوافر لدي الشركاء المتضامنون حسن النية اللازم كي يمضوا قدما نحو تحقيق مصلحة الشركة.
ثالثا: حصص الشركاء الموصين غير قابلة للتداول, أي لا يتم بيعها إلي آخرين إلا بموافقة الشركاء جميعا.
ويناسب هذا النوع من الشركات المشروعات التي تحتاج إلي رؤوس أموال كبيرة نسبياُ.
الكاتب ايهاب الكرداوي المشروع الفردي هو المشروع الذي يديره صاحبه بنفسه أو يستخدم غيره لذلك, بحيث تكون لصاحب المشروع الهيمنة الكاملة علي كل نشاطه. إذ يقدم له رأس المال اللازم ويدير كافة أعماله فينفرد بناء علي ذلك بكافة السلطات التي تكفل له تشغيل أمواله علي أحسن وجه يراه من وجهة نظره.
مميزات هذا النوع من المشاريع
0 التعليقات :
إرسال تعليق