أذكر أنني قرأت حكمة غربيِّة تقول:
«لا تكُن بطلاً في السوق»..
قلت:
وفحوى الحكمة ليس النهي عن البطولة، فهي صفة محبوبة، لكنه تذكير بأنك – في هذا المجال – لن تستطيع:
«إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع»
ذلك بأن سوق الأسهم – أي سوق وكل سوق كبير – أقوى من الجميع .. ولا يستعرض البطولات فيه إلاَّ الحمقى .. فحين يهوي السوق لا تعانده .. إحنِ رأس للعاصفة حتى تمر بسلام ! .. الذين عاندوا الأسواق في أوقات نزول العاصفة أصبحوا أثراً بعد عين .. اجتثتهم العاصفة كإعجاز نخل خاوية .. خاصة الذين استخدموا تسهيلات كبيرة ويحاولون الوقوف ضد نزول أسهمهم حتى لا ينكشفوا أمام البنوك فيعاندون السوق ويرفدون لأسهمهم وقت هدير النزول «يا معاند بحر!».
الحكمة لمن هو مكشوف أن يبيع جزءاً إذا تواصل نزول السوق وتلبدت السماء بالغيوم وبدت نذر العواصف في الهبوب..
أقدم قانون بحري يقول:
«إذا هبّت العاصفة فالجأ إلى أقرب ميناء».
هذا قانون يحاسب به كل قبطان .. وكل مضارب ومتداول هو قبطان الأسرة يحملهم في سفينة ينبغي أن يوصلها بر الأمان قدر الإمكان .. وحين النزول والمتداول مكشوف بديون يحسن به أن يغطي جزءاً كبيراً من ديونه بالسيولة (هي الميناء) بدل البطولة المزعومة بالدفاع عن أسهمه فقد يغرق هو وإياها !
الكاتب :- عبدالله الجعيثن
«لا تكُن بطلاً في السوق»..
قلت:
وفحوى الحكمة ليس النهي عن البطولة، فهي صفة محبوبة، لكنه تذكير بأنك – في هذا المجال – لن تستطيع:
«إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع»
ذلك بأن سوق الأسهم – أي سوق وكل سوق كبير – أقوى من الجميع .. ولا يستعرض البطولات فيه إلاَّ الحمقى .. فحين يهوي السوق لا تعانده .. إحنِ رأس للعاصفة حتى تمر بسلام ! .. الذين عاندوا الأسواق في أوقات نزول العاصفة أصبحوا أثراً بعد عين .. اجتثتهم العاصفة كإعجاز نخل خاوية .. خاصة الذين استخدموا تسهيلات كبيرة ويحاولون الوقوف ضد نزول أسهمهم حتى لا ينكشفوا أمام البنوك فيعاندون السوق ويرفدون لأسهمهم وقت هدير النزول «يا معاند بحر!».
الحكمة لمن هو مكشوف أن يبيع جزءاً إذا تواصل نزول السوق وتلبدت السماء بالغيوم وبدت نذر العواصف في الهبوب..
أقدم قانون بحري يقول:
«إذا هبّت العاصفة فالجأ إلى أقرب ميناء».
هذا قانون يحاسب به كل قبطان .. وكل مضارب ومتداول هو قبطان الأسرة يحملهم في سفينة ينبغي أن يوصلها بر الأمان قدر الإمكان .. وحين النزول والمتداول مكشوف بديون يحسن به أن يغطي جزءاً كبيراً من ديونه بالسيولة (هي الميناء) بدل البطولة المزعومة بالدفاع عن أسهمه فقد يغرق هو وإياها !
الكاتب :- عبدالله الجعيثن
0 التعليقات :
إرسال تعليق