شادي حنا، فلسطيني في الـثلاثين من عمره، بدأ تداول الأسهم في سوق دبي المالي، دون أن يمتلك فكرة حقيقية عن العالم الذي سيدخله.
يقول فادي لكاشي: "أردت أن أكسب كثيراً من المال، وقد علمت عن أناس آخرين، حصلوا على أرباح جيدة في سوق دبي المالي، ولذلك أردت أن أجربه بنفسي، ولكن كشخص يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، لم أكن أعلم الكثير عن أسواق المال، ولذلك تعلمت بالتجربة والخطأ".
كانت سنة 2007، آخر سنة ازدهار في الاقتصاد العالمي قبل الأزمة المالية، حيث هوت الأسواق في السنة التالية، على أثر أزمة الرهن العقاري، وانهيار البنك الاستثماري الأمريكي، "ليمان برذرز" Lehman Brothers.
لكي يُتابع الأحداث العالمية عن كثب، وسّع فادي بسرعة اطلاعه وقراءاته الاعتيادية، من متابعة وسائل إعلام المستهلك، إلى الاطلاع تحديداً على أخبار الأعمال والأسواق، ويقول في ذلك: "أحب أن أتعلم أكثر عن الصناعات، والشركات المدرجة، واتجاهات السوق، ولذلك أستمع بشكل منتظم إلى تقرير أعمال الشرق الأوسط في هيئة الإذاعة البريطانية BBC Middle East Business Report ، وأبحث في الإنترنت عن أخبار السوق".
على الرغم من الأزمة المالية، لم يتوقف فادي عن الاستثمار بالأسهم، ولكنه مرّ ببعض الدروس القاسية في الطريق.
وُلد فادي في دبي، ودرس هندسة الكمبيوتر في جامعة بيرزيت في رام الله، بفلسطين، استثمر بشكل أساسي في أسهم شركات مقاولات وعقارات معروفة، مثل شركة "أرابتك" للمقاولات Arabtec، أو شركة إعمار العقارية، أو شركة العقارات المتحدة.
يقول: "أحب أن أستثمر في الشركات التي أرى نشاطاتها كل يوم، تلك التي تعمل قرب المكان الذي أتواجد فيه"، وهذا ما دفع فادي لأن لا يشتري أسهم الشركات المدرجة في بورصة أبو ظبي، أو في الأسواق المالية الخارجية، مثل طوكيو، ولندن، ونيويورك.
إذن، ما هي أهم نصائح فادي الاستثمارية؟ كاشي يطّلع على ذلك...
تماماً مثلما أنه يجب عليك أن لا تضع كل مدخراتك في سوق الأسهم، فإنه يجب عليك أن لا تقترض بتاتاً، من أي شخص أو جهة، لشراء الأسهم.
يقول فادي:"إن هبوط الأسعار، هو جزء من عمل أي سوق أسهم: أصبحت أدرك ذلك الآن، لقد خسرت حوالي 30% من مدخراتي، عندما بعت معظم أسهمي، حيث أن الأسهم قد استعادت مستوياتها السابقة، قبل الأزمة، فقط بعد سنة واحدة، في نوفمبر 2010".
يقول فادي: "بالتأكيد تم مشاركة بياناتي الشخصية، من قبل شركة الوساطة، مع جهات أخرى، فقد استقبلت اتصالات تسويقية من مدراء ماليين، بالإضافة إلى زيارات مفاجئة من خبراء ماليين إلى مكتبي، وأولئك كانوا بالطبع موظفي تسويق".
بعض هؤلاء 'الأساتذة' وعدوه بمعدلات عائدات بأكثر من 30%، في أقل من سنة، وهذا ما سميته: أمر أروع من أن يكون حقيقياً، فلذلك على المستثمرين اليوم أن لا يواجهوا نفس هذه المشاكل، رغم أن مثل هذه المكالمات التسويقية، أصبحت خارجة عن القانون، اعتباراً من أول أبريل الماضي، في الإمارات العربية المتحدة.
يقول فادي لكاشي: "أردت أن أكسب كثيراً من المال، وقد علمت عن أناس آخرين، حصلوا على أرباح جيدة في سوق دبي المالي، ولذلك أردت أن أجربه بنفسي، ولكن كشخص يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، لم أكن أعلم الكثير عن أسواق المال، ولذلك تعلمت بالتجربة والخطأ".
كانت سنة 2007، آخر سنة ازدهار في الاقتصاد العالمي قبل الأزمة المالية، حيث هوت الأسواق في السنة التالية، على أثر أزمة الرهن العقاري، وانهيار البنك الاستثماري الأمريكي، "ليمان برذرز" Lehman Brothers.
لكي يُتابع الأحداث العالمية عن كثب، وسّع فادي بسرعة اطلاعه وقراءاته الاعتيادية، من متابعة وسائل إعلام المستهلك، إلى الاطلاع تحديداً على أخبار الأعمال والأسواق، ويقول في ذلك: "أحب أن أتعلم أكثر عن الصناعات، والشركات المدرجة، واتجاهات السوق، ولذلك أستمع بشكل منتظم إلى تقرير أعمال الشرق الأوسط في هيئة الإذاعة البريطانية BBC Middle East Business Report ، وأبحث في الإنترنت عن أخبار السوق".
على الرغم من الأزمة المالية، لم يتوقف فادي عن الاستثمار بالأسهم، ولكنه مرّ ببعض الدروس القاسية في الطريق.
وُلد فادي في دبي، ودرس هندسة الكمبيوتر في جامعة بيرزيت في رام الله، بفلسطين، استثمر بشكل أساسي في أسهم شركات مقاولات وعقارات معروفة، مثل شركة "أرابتك" للمقاولات Arabtec، أو شركة إعمار العقارية، أو شركة العقارات المتحدة.
يقول: "أحب أن أستثمر في الشركات التي أرى نشاطاتها كل يوم، تلك التي تعمل قرب المكان الذي أتواجد فيه"، وهذا ما دفع فادي لأن لا يشتري أسهم الشركات المدرجة في بورصة أبو ظبي، أو في الأسواق المالية الخارجية، مثل طوكيو، ولندن، ونيويورك.
إذن، ما هي أهم نصائح فادي الاستثمارية؟ كاشي يطّلع على ذلك...
1- لا تراهن على قميصك:
عندما سُئل فادي عن كم المال الذي يُفضل أن يستثمره، أجاب فادي، وقد أخذ الأمر بجدية: "لقد كنت متحمساً للغاية تجاه السوق، لدرجة أني وضعت كل مُدخراتي، ولكن ثبت أن ذلك خطأ"، وأضاف: "أعتقد أن وضع ثلث مدخراتك في الأسهم، أمر معقول، ولكن يجب عليك فعلاً أن تستثمر المال الذي لا تحتاجه فقط".تماماً مثلما أنه يجب عليك أن لا تضع كل مدخراتك في سوق الأسهم، فإنه يجب عليك أن لا تقترض بتاتاً، من أي شخص أو جهة، لشراء الأسهم.
2- لا تستعجل:
إن فتح حساب وساطة، في أحد البنوك المحلية بدبي، أمر سهل للغاية، كما يقول فادي، وهو يفضل أن يتصل شخصياً بوسطاء البنك، عندما يضع أوامر التداول، بدلاً من التداول إلكترونياً، ويقول في ذلك: "التداول عبر الإنترنت يسهل لك اتخاذ قرارات متسرعة، وسيئة أحياناً، وبالتالي أنا أتجنب ذلك".3- لا تُصب بالذعر:
أصيب فادي بالذعر، عندما طلبت شركة دبي العالمية، المجموعة العملاقة ومحور أزمة دبي، اتفاقية مهلة لمدة ستة أشهر مع الدائنين، ويعترف: "لقد ارتكبت خطأ كبيراً: لقد أصبت بالذعر"، فتخلص التاجر الهاوي بسرعة من الأسهم التي كانت بحوزته، ولكن سوق دبي المالي، ما لبث أن استعاد استقراره، بعد أن كفلت أبوظبي دبي، بقرض بلغ 10 مليار دولار.يقول فادي:"إن هبوط الأسعار، هو جزء من عمل أي سوق أسهم: أصبحت أدرك ذلك الآن، لقد خسرت حوالي 30% من مدخراتي، عندما بعت معظم أسهمي، حيث أن الأسهم قد استعادت مستوياتها السابقة، قبل الأزمة، فقط بعد سنة واحدة، في نوفمبر 2010".
4- فكر على المدى البعيد:
مازال لدى فادي بعض الأسهم في محفظته الاستثمارية، وهو يفكر الآن على المدى الطويل، ويقول: "لقد تعلمت الدرس، وفي هذه الأيام، أعتبر الأسهم، استثماراً على المدى الطويل، حتى أن بعض شركات أسهمي قد دفعت أرباحاً".5- وزع استثماراتك:
تنويع الاستثمار يساعد على توزيع المخاطرة، ويقول فادي: "لا تستثمر في سهم واحد فقط، بل نوع استثمارك، فذلك أفضل بكثير، لتحقيق الكثير من الأرباح الصغيرة على مدار الوقت، من المراهنة على 'ورقة يانصيب' كبيرة، خاصة وأن سوق الأسهم ليس كازينو".6- تجنب الادعاءات الزائفة:
تعرض فادي للادعاءات الزائفة من قبل بعض الناس، ولكنه ينصح أولئك الذين يسيرون على نفس خطاه، أن لا يلتفتوا إلى العروض التي تبدو أروع من أن تكون حقيقية: كن سيد نفسك.يقول فادي: "بالتأكيد تم مشاركة بياناتي الشخصية، من قبل شركة الوساطة، مع جهات أخرى، فقد استقبلت اتصالات تسويقية من مدراء ماليين، بالإضافة إلى زيارات مفاجئة من خبراء ماليين إلى مكتبي، وأولئك كانوا بالطبع موظفي تسويق".
بعض هؤلاء 'الأساتذة' وعدوه بمعدلات عائدات بأكثر من 30%، في أقل من سنة، وهذا ما سميته: أمر أروع من أن يكون حقيقياً، فلذلك على المستثمرين اليوم أن لا يواجهوا نفس هذه المشاكل، رغم أن مثل هذه المكالمات التسويقية، أصبحت خارجة عن القانون، اعتباراً من أول أبريل الماضي، في الإمارات العربية المتحدة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق