من الطبيعي أن يسعى الفرد وبشكل مستمر إلى تحسين دخله المادي على أن تكون تلك الرغبة في زيادة المال هي رغبة في حدود المعقول وألا تتحول إلى نزعة مرضية تتحطم أمامها كل المحرمات والمحظورات الدينية والاجتماعية مع أننا قد نرى من هم في مجتمعنا، وقد تلبسوا داخل تلك الفكرة المرضية وكان هدفهم الأول هو كسب المال وقانونهم هو أن الغاية تبرر الوسيلة فقد أباح البعض لنفسه الرشوة وأباح غيرها فيما يعتقد أنه ييسر عمله ناسيا أو متناسيا محك الحلال والحرام ..
ولعل الأعمال التجارية الحرة أو العمل الخاص يحتاج فعلا إلى إرادة إيجابية لتطبيق الحلال والحرام، وقد يحتاج إلى إرادة أكبر في توظيف الأموال ذلك التوظيف الإيجابي الذي في النهاية يجب أن يصب بصورة واضحة في أهداف إيجابية لا تضر المجتمع، ومثل تلك الأعمال الخاصة ربما يعتقد البعض أنها سهلة بمجرد أن يكون لديك رأسمال تستطيع توظيفه.
ولكن تلك الفكرة خاطئة إلى أبعد حد، حيث يحتاج الفرد إلى مجال كبير من التخطيط الإيجابي والدقيق لبناء ووضع الأهداف من المشروع قبل أن تأخذه الفرحة فقط برأس المال دون النظر إلى الكيفية الفعلية لاستثماره، والأدهى من ذلك كله عندما يكون رأس المال من الأصل هو عبارة عن قروض، وبالتالي تكون الخسارة الفادحة في سوء استغلالها واستثمارها الاستثمار الأمثل والواقع الذي يقع فيه الكثيرون هو ألا يكون هناك تخطيط جذري وفعلي واقعي للمشروع، حيث بمجرد الحصول على رأس المال يتحول الأمر إلى ممارسات عشوائية غير مدروسة.
وهنا تكون الكارثة ومع الإيمان الكبير بالقضاء والقدر في الأرزاق إلا أن العمل بالأسباب هو من أساسيات ومبادئ أي عمل يمارسه الإنسان وتحديدا المجال التجاري، فكثير من هم الذين لا يحملون من التخطيط للمشروع سوى أفكار بسيطة ويتوقعون في المقابل تحقق حلم الثراء وتكون الصدمة عندما يتبخر هذا الحلم وتتبخر معه الأموال.
وبعد تلك النتيجة نوقع الخطأ على النصيب والظروف والحظ، ذلك الحظ البرء في كثير من الأحيان من العشوائية والتهور، ومن حولنا نماذج متعددة كان لها ذلك المصير، وتزامنا مع ذلك كله يكون عنصر المغامرة موجودا وربما هو في كثير من الأحيان يسرع بالنتيجة الدرامية والتي ربما يتفاجأ بها الجميع ويصابون بالصدمات والأمراض في بعض الحالات، أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى التفكير والتخطيط قبل التفكير في آلية الحصول على رأس المال، ويجب أن تأخذ كل خطوة حقها الفعلي من الاتزان.
الكاتب :- د. نجلاء أحمد السويل
ولعل الأعمال التجارية الحرة أو العمل الخاص يحتاج فعلا إلى إرادة إيجابية لتطبيق الحلال والحرام، وقد يحتاج إلى إرادة أكبر في توظيف الأموال ذلك التوظيف الإيجابي الذي في النهاية يجب أن يصب بصورة واضحة في أهداف إيجابية لا تضر المجتمع، ومثل تلك الأعمال الخاصة ربما يعتقد البعض أنها سهلة بمجرد أن يكون لديك رأسمال تستطيع توظيفه.
ولكن تلك الفكرة خاطئة إلى أبعد حد، حيث يحتاج الفرد إلى مجال كبير من التخطيط الإيجابي والدقيق لبناء ووضع الأهداف من المشروع قبل أن تأخذه الفرحة فقط برأس المال دون النظر إلى الكيفية الفعلية لاستثماره، والأدهى من ذلك كله عندما يكون رأس المال من الأصل هو عبارة عن قروض، وبالتالي تكون الخسارة الفادحة في سوء استغلالها واستثمارها الاستثمار الأمثل والواقع الذي يقع فيه الكثيرون هو ألا يكون هناك تخطيط جذري وفعلي واقعي للمشروع، حيث بمجرد الحصول على رأس المال يتحول الأمر إلى ممارسات عشوائية غير مدروسة.
وهنا تكون الكارثة ومع الإيمان الكبير بالقضاء والقدر في الأرزاق إلا أن العمل بالأسباب هو من أساسيات ومبادئ أي عمل يمارسه الإنسان وتحديدا المجال التجاري، فكثير من هم الذين لا يحملون من التخطيط للمشروع سوى أفكار بسيطة ويتوقعون في المقابل تحقق حلم الثراء وتكون الصدمة عندما يتبخر هذا الحلم وتتبخر معه الأموال.
وبعد تلك النتيجة نوقع الخطأ على النصيب والظروف والحظ، ذلك الحظ البرء في كثير من الأحيان من العشوائية والتهور، ومن حولنا نماذج متعددة كان لها ذلك المصير، وتزامنا مع ذلك كله يكون عنصر المغامرة موجودا وربما هو في كثير من الأحيان يسرع بالنتيجة الدرامية والتي ربما يتفاجأ بها الجميع ويصابون بالصدمات والأمراض في بعض الحالات، أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى التفكير والتخطيط قبل التفكير في آلية الحصول على رأس المال، ويجب أن تأخذ كل خطوة حقها الفعلي من الاتزان.
الكاتب :- د. نجلاء أحمد السويل
0 التعليقات :
إرسال تعليق