تابع جديد المدونة عبر:

كريس ديكسون و كيفية تعامل رجال الأعمال مع الصحافة

كريس ديكسون يملك واحداً من أفضل المواقع التي رأيتها حول كيفية تعامل رجال الأعمال مع الصحافة وقد قمت بإضافة بعض اللمسات على تعليقاته والتي اعتقد بأنها جديرة بأن يطلع عليها.

أنا أجلس في مكان غريب: بالرغم من أن الكثير من الناس يعتبروني صحفياً ومن قبيلة الإعلاميين إلا أننا أشارك أيضا في الظهور من خلال وسائل الإعلام الأخرى، وكثيرا ما ترد أقوالي وتصريحاتي في الصحف القومية والمجلات، وكثيرا ما أظهر على التلفزيون. هذا يحدث جزئيا لأني أملك شيئا مثيراً، ولأني جزئيا أعامل الناس بالطريقة التي أتوقع أن يعاملوني بها.

هذه بعض النصائح للتعامل مع الصحافة :

1- تعرف على وسائل الإعلام والشخص المحدد الذي ترغب في التوجه إليه. فكل وسيلة من وسائل الإعلام لها توجهاتها المحددة وكل شخص بها لديه توجهات واهتمامات ودوافع محددة. احرص على قراءة ما كل ما يصدر عنهم. وليس هنالك من أثر أقوى من رسالة معنونة "عزيزي الصحفي …". حاول أن تعرف عن قيم الشخص الذي تتعامل معه.

2- بناء العلاقات مع رجال الإعلام حتى قبل أن تحتاج إليهم. هذا الأمر أشبه بالنصيحة التي توجه للأشخاص الذين يتعاملون مع بعضهم على شبكة المعلومات، تابع أحوالهم على توتير واذا احتاجوا لشيء تستطيع توفيره بادر بتوفيره لهم حتى لو لم يتعلق بعملك أتيح لهم إمكانية الدخول إلى شبكتك وتعرف على شخص يستطيع الرد على أسئلتك.

3- المحافظة على العلاقات بعد تأسيسها: كن على تواصل مع الإعلاميين على أساس مستمر ولا اقصد بذلك يومياً أو أسبوعيا ولكن كن على تواصل متى ما استطعت وفي فترات زمنية مناسبة.

4- كن سريعا. فالتقارير عادة ما تكون مربوطة بأوقات محددة وفي عالم اليوم الكثير من الناس تتسم حياتهم بالسرعة. وكلما أسرعت في رد مكالمة أو رسالة إلكترونية كلما وجدت قبولا اكثر.

5- كن مختصراً وادخل إلى الموضوع مباشرة ولا تهدر الوقت في الانصراف لأمور هامشية.

6- كن مثيرا للاهتمام. واذا تحدثت من خلال وسيلة لا تتيح للأخرين رؤيتك والاستماع إليك فإن ذلك يقلل من إهتمام الناس بك. تحاشى التفخيم مثل "نحن القادة .." فكل واحد يدعي بأنه من القادة بإستثناء القادة الحقيقيين. وعندما تستعد لحضور مقابلة شخصية احرص على أن تجلب معك سطرين أو ثلاثة اسطر مثيرة وتنم عن الذكاء ومختصرة حتى يسهل تذكرها.

7- كن صبورا. وحسب القصة هناك من يظل يطرح الموضوع بعد مرور أسابيع أو أشهر بعد أن يحدثوك. ومع ذلك فمن الأفضل أن تتابع كل حين وآخر المستجدات لما قلته أو أشياء ينبغي للصحفي أن يعرفها. وفي مرة قمت بتسجيل موضوع لقناة بلومبيرج لم يبث إلا بعد أسابيع. الصحفيون الجيدون يخبرونك أن كان هنالك تأخير.

8- لا تتوقع الكثير. لمجرد انك قضيت 30 دقيقة على الهاتف مع صحفي لا تعني بأنه سوف يستخدم ما قلته. بعض الأخبار تتغير وتصبح القصة غير ذات جدوى وفي أحيان أخرى يلجؤون إلى أشخاص آخرين لأخذ تصريحاتهم. هذا جزء من عمل الإعلام. أحيانا أجرى مقابلات شخصية ولكن لا تعرض لي أي تصريحات قلتها ومع ذلك فإن هذا الأمر يساعدني في بناء العلاقات. فانا عادة احب مساعدة الناس للحديث عن قصص أفضل.

9- تذكر أن الصحافيين يتحدثون إلى بعضهم البعض. بالرغم من أننا نتنافس فإننا نتخاطب مع بعضنا بعضا واذا كان لديك مشكلة مع شخص ما فسوف تنعكس سلبا.

10- تجادل مع نقادك. هذه النقطة تثير الجدل ولكنني مقتنع بها فأنا اكتب بانتظام عن شركتين في نفس المكان وانتقدهم الاثنين. واحدة ترفض الحديث معي والثانية تستجيب في غضون دقائق. والثانية تحكي جانبها من القصة وتؤثر على رأي والمحادثة تخدم الشركة وعامة القراء. فالشركة تحظى بتغطية أفضل لان الحوار يقود إلى تحليل أفضل وأيضا لأن معظم الناس يتحدثون لي مما يساعد على التغطية بشكل عام.

11- لا تكذب مطلقا. من ناحيتي أرغب في طرح الحقيقة أو التزام الصمت. وأفضل إدارة لا تكذب على فريق العلاقات العامة لديها. واذا كذبت علي وتيسر لي أن اكتشف ذلك فهذا سيخلق قصة أخرى. كما أن ذلك يعني عدم ثقتي في أي شيء تقوله مرة أخرى.
إن من مهمة الصحفي نقل قصص مثيرة وتنطوي على معلومات إلى القراء، وليس الترويج لشركتكم. واذا ساعدتموهم لأداء أعمالهم فسوف يساعدوكم في إداء أعمالكم.


الكاتب :- كلاي جونسون
المصدر :- بادر

0 التعليقات :

إرسال تعليق